في اعتراف أتى متأخرا، أقر الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني بأن حكومته ارتكبت أخطاء وفشلت في إنهاء العقوبات، كاشفا أنها أخفت الحقيقة عن الشعب. وقال روحاني في تصريح له اليوم (الأحد): «في بعض الفترات تحفظنا على بعض التفاصيل، خوفا من تأثر اللحمة الوطنية». وأضاف: «أداؤنا لم يكن خاليا من الأخطاء ونعتذر من المواطنين». وتابع روحاني: «كنا نستطيع رفع العقوبات مع مراعاة الشروط التي وضعها المرشد الأعلى لكن أمورا وظروفا أخرى منعتنا من تحقيق ذلك».
يذكر أن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي سيتولى هذا الأسبوع رسميا منصب رئيس الجمهورية في إيران خلفا لحسن روحاني، ليبدأ ولاية من 4 أعوام يواجه منذ مطلعها تحديات معالجة الأزمة الاقتصادية والعقوبات الأمريكية والمباحثات بشأن الاتفاق النووي.
ومن المقرر أن تقام مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيسي الخميس القادم في الخامس من أغسطس الجاري، أمام مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المحافظون، في خطوة يتبعها تقديم أسماء مرشحيه للمناصب الوزارية من أجل نيل ثقة النواب على تسميتهم.
ونال الرئيس السابق للسلطة القضائية نحو 62% من الأصوات في الدورة الأولى للانتخابات التي خاضها بغياب أي منافس جدي، وشهدت نسبة مشاركة بلغت 48.8، هي الأدنى في استحقاق رئاسي منذ تأسيس الجمهورية الإيرانية عام 1979.
يذكر أن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي سيتولى هذا الأسبوع رسميا منصب رئيس الجمهورية في إيران خلفا لحسن روحاني، ليبدأ ولاية من 4 أعوام يواجه منذ مطلعها تحديات معالجة الأزمة الاقتصادية والعقوبات الأمريكية والمباحثات بشأن الاتفاق النووي.
ومن المقرر أن تقام مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيسي الخميس القادم في الخامس من أغسطس الجاري، أمام مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المحافظون، في خطوة يتبعها تقديم أسماء مرشحيه للمناصب الوزارية من أجل نيل ثقة النواب على تسميتهم.
ونال الرئيس السابق للسلطة القضائية نحو 62% من الأصوات في الدورة الأولى للانتخابات التي خاضها بغياب أي منافس جدي، وشهدت نسبة مشاركة بلغت 48.8، هي الأدنى في استحقاق رئاسي منذ تأسيس الجمهورية الإيرانية عام 1979.